الطرق الحديثة للتدريس

الطرق الحديثة للتدريس

العّمليّة التدريسيّة

تتكون العمليّة التدريسيّة من مجموعة عناصر تتعاون معاً لتحقيق الهدف الرئيسي، وهو إيصال المعلومات للطلاب، وتأهيلهم ليكونوا قادرين على التخصص في مجال حياتهم، ويعتبر المعلم هو العنصر الفعال والأساسي الذي يؤثر في الطلاب بشكلٍ مباشرٍ.

وتحتاج العمليّة التدريسيّة إلى التحديث باستمرارٍ؛ نظراً لتغير الظروف المحيطة، وبالتالي لا بدّ من استخدام الطرق التدريسيّة المناسبة وأدوات التدريس الحديثة ليستطيع الطلاب استقبال المعلومات والتفاعل معها، وسنقدّم في مقالنا الطرق الحديثة في التدريس.

طرق التدريس

طرق التدريس عبارة عن مجموعة الإجراءات والخطوات التي يتبعها المعلمون وأفراد الهيئات التدريسيّة لتقديم المعلومات، وقد تغيّرت طرق التدريس بتغير الظروف المحيطة بالعمليّة التدريسيّة، فهي تعتمد بشكلٍ أساسي على البشر وتغيّر حاجاتهم ورغباتهم، لذلك تم التركيز أيضاً على النواحي النفسيّة، لذلك لا توجد طريقة تدريسٍ أفضل من الأخرى، وإنما لكلٍ منها إيجابيات وسلبيات، كما أنَّ شخصيّة الطلاب مختلفةً، وما يناسب طالب معين قد لا يناسب طالباً آخر.

طرق التدريس الحديثة
  • الحوار والمناقشة، وتعتمد هذه الطريقة على المعلم والطالب في الوقت نفسه، حيث يطرح المعلم فكرةً أو قضيّةً للنقاش، ويترك المجال للطلاب للتحدث وإبداء رأيهم فيها.
  • طريقة الإلقاء، وتعد هذه الطريقة قديمةً وجديدة في الوقت نفسه، ففي هذه الطريقة يلقّن المعلم الطلاب المعلومات.
  • التعليم الفردي من خلال استخدام الأدوات والأجهزة المبرمجة حيث يتم إدخال استخدام الأيباد وأجهزة الحاسب التي يتم ربطها مع شبكة الإنترنت، وتعويد الطلاب على استخلاص المعلومات وعمل الأبحاث.
  • استخدام الروبوت في التعليم، وهي من أحدث الطرق في التدريس، فيدرّس الروبوت الطلاب مهماتٍ معينة يتم برمجته عليها.
  • استخدام الفيديوهات والصور التي يتم عرضها على أجهزة الداتاشو أمام الطلاب، وترك المجال أمامهم للمقارنة والمناقشة واستنتاج المعلومات.
  • الحقائب التعليميّة: وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة المكتوبة متضمنةً بعض التطبيقات الخاصة بهذه الأنشطة.
  • طريقة Keller: وهي التي تعتمد على إعطاء الدروس على شكل وحداتٍ معتمدة على ميول ورغبات الطلاب، والمشاكل التي تواجههم دون إهمالٍ للمادة الدراسيّة الأساسيّة.
  • طريقة Park Hurrist: وهي طريقة تعتمد على الطالب بشكلٍ كلي، حيث يُعطى الطالب المعلومات على شكل وحداتٍ، ويزور بعدها المعامل الخاصة التي تحل المشاكل، ويوجد في كل معملٍ أستاذ خاص يقدم المساعدة للطالب عندما يحتاجونها، ولكن لا تراعي هذه الطريقة الفروقات الفرديّة بين الطلاب؛ لأن الطالب لا يمكن له الانتقال إلى المرحلة القادمة ما لم ينجز المرحلة الحاليّة.
  • طريقة الحاسب الآلي: وفي هذه الطريقة يصطحب المعلم الطلاب إلى معمل الحاسبات، ويعرّفهم على عملها، ومدى الاستفادة منها في الخبرات.

المقالات المتعلقة بالطرق الحديثة للتدريس